الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ ١٤﴾ - تفسير
٤٨٧٩٣- قال مقاتل بن سليمان: فلمّا رأوا العذاب ﴿قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣.]]. (ز)
٤٨٧٩٤- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين* فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين﴾، قال: هي قرية مِن قرى اليمن، يُقال لها: حَضُور، قتلوا نبيَّهم، فغزاهم بُخْتُنَصَّرَ حتى أجْهَضَهُم[[أجْهَضَهم: أزالهم ونحّاهم عنها. النهاية (جهض).]] مِن قريتهم حتى أخرجهم منها، فضربت الملائكة وجوههم حتى عادوا إلى مساكنهم، فأُخِذوا، فـ﴿قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين* فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٩٥.]]. (ز)
٤٨٧٩٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿قالوا يا ويلنا﴾ وهذا حين جاءهم العذاب ﴿إنا كنا ظالمين﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٢.]]. (ز)
﴿قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٧٩٦- عن أبي توبة الربيع بن نافع، قال: سُئِل سفيان بن عيينة عن قوله: «يُوشِك أن يأتي على الناس زمانٌ أفضل عبادتهم التَلاوُمُ، ويقال لهم: النَتْنى»[[أخرج أبو داود في الزهد ص١٧٦ (١٨٢) بسنده عن مالك بن مِغْوَل، قال: قال عبد الله [بن مسعود]: يأتي على الناس -أو يكون في آخر الناس- زمان أفضل أعمالهم بينهم التلاوم، يسمون: الأنتان.]]. قال سفيان: ألا ترى أنه يبلغ بهم الكفر؟ إنما قال النتنى ولوم أنفسهم، فإذا كانوا عارفين بالحقِّ فهو خير مِن أن يُزيَّن لهم سوءُ أعمالهم، ولكنهم قوم يعرفون القبيح فلا يرفعون عنه، وليس هذا كقولهم: ﴿يا ويلنا إنا كنا ظالمين﴾؛ لأنّ هؤلاء إنما أقروا بالظلم حين رأوا العذاب: ﴿فاعترفوا بذنبهم فسحقًا لأصحاب السعير﴾ [الملك:١١]، فالظلم شرك[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٢٩٧-٢٩٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.