الباحث القرآني
﴿وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مُوسَىٰۤۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصࣰا وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِیࣰّا ٥١﴾ - قراءات
٤٦٧٤٢- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿إنّهُ كانَ مُخْلَصًا﴾ بنصب اللام[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ‹مُخْلِصًا› بكسر اللام. انظر: الإتحاف ص٣٧٨.]]٤١٨٣. (١٠/٧٧)
﴿وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مُوسَىٰۤۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصࣰا وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِیࣰّا ٥١﴾ - تفسير الآية
٤٦٧٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿وكان رسولا نبيا﴾، قال: النبيُّ وحده: الذي يُكلَّم، ويُنَزَّل عليه، ولا يُرْسَل. ولفظ ابن أبي حاتم: الأنبياء: الذين ليسوا برُسُل، يُوحى إلى أحدِهم، ولا يُرسَل إلى أحد. والرُّسُل: الأنبياء الذين يُوحى إليهم ويُرسَلون[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧٨)
٤٦٧٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿واذكر في الكتاب موسى﴾، يقول: اذكر لأهل مكة أمر موسى، أي: اقْرَأهُ عليهم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٨.]]. (ز)
٤٦٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذكر﴾ لأهل مكة ﴿في الكتاب موسى إنه كان مخلصا﴾ يعني: مُسْلِمًا مُوَحِّدًا، ﴿وكان رسولا نبيا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.