الباحث القرآني
﴿وَأَوۡصَـٰنِی بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَیࣰّا ٣١ وَبَرَّۢا بِوَ ٰلِدَتِی﴾ - قراءات
٤٦٦٠٠- عن أبي نَهيك [عثمان بن نهيك] -من طريق عبد المؤمن- أنّه قرأ: (وبِرًّا بِوالِدَتِي) مِن قول عيسى ﵇. قال أبو نهيك: أوصاني بالصلاة والزكاة والبر بالوالدين، كما أوصاني بذلك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٣٢. (وبِرًّا) بكسر الباء قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي مجلز. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٧، والمحتسب ٢/٤٢.]]٤١٦٨. (ز)
﴿وَأَوۡصَـٰنِی بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَیࣰّا ٣١ وَبَرَّۢا بِوَ ٰلِدَتِی﴾ - تفسير الآية
٤٦٦٠١- عن نوف البكالي: ﴿وبرا بوالدتي﴾، أي: ليس لي أب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٩)
٤٦٦٠٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وبرا بوالدتي﴾، أي: وجعلني بَرًّا بوالدتي، يعني: مُطيعًا لأمر مريم[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٢٣.]]. (ز)
٤٦٦٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأوصاني بـ﴾إقامة ﴿الصلاة و﴾إيتاء ﴿الزكاة ما دمت حيا﴾، ﴿وبرا بوالدتي﴾ يقول: وأوصاني أن أكون بَرًّا بوالدتي، يعني: مُطِيعًا لأُمِّي مريم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿وَلَمۡ یَجۡعَلۡنِی جَبَّارࣰا شَقِیࣰّا ٣٢﴾ - تفسير
٤٦٦٠٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولم يجعلني جبارا شقيا﴾، يقول: عَصِيًّا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-.]]. (١٠/٦٩)
٤٦٦٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولم يجعلني جبارا﴾ يعني: مُتَكَبِّرًا عن عبادة الله، ﴿شقيا﴾ يعني: عاصيًا لله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٧.]]. (ز)
٤٦٦٠٦- عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق ابن أبي عمر- قال: الجبّار الشَّقِيُّ الذي يقتُلُ على الغضب[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٩)
٤٦٦٠٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولم يجعلني جبارا﴾ مُسْتَكْبِرًا عن عبادة الله، ولم يجعلني ﴿شقيا﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٣.]]. (ز)
﴿وَلَمۡ یَجۡعَلۡنِی جَبَّارࣰا شَقِیࣰّا ٣٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٦٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه -يعني: عيسى- كان يقول: سَلُوني، فإنّ قلبي ليِّنٌ، وإنِّي صغير في نفسي. مِمّا أعطاه الله مِن التواضع[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٣٣.]]. (ز)
٤٦٦٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا﴾: ذُكِر لنا: أنّ امرأةً رأت ابن مريم يُحْيِي الموتى، ويُبْرِئ الأكمه والأبرص، في آياتٍ سَلَّطه اللهُ عَلَيْهِنَّ، وأذِن له فيهنَّ. فقالت: طُوبى للبطن الذي حملك، والثدي الذي أُرضعت به. فقال نبي الله ابن مريم يجيبها: طوبى لمن تلا كتاب الله، واتبع ما فيه، ولم يكن جبارًا شقيًّا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٣٣.]]. (ز)
٤٦٦١٠- عن العَوّام بن حَوْشَب، قال: إنّك لا تكاد تجد عاقًّا إلا تجده جبّارًا. ثم قرأ هذه الآية: ﴿وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا﴾[[أخرجه أخرجه ابن جرير ناسبًا إيّاه إلى بعض أهل العلم ١٥/٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.