الباحث القرآني
﴿فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ﴾ - تفسير
٤٦٥٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: ﴿فأتت به قومها تحمله﴾، قال: بعد أربعين يومًا، بعد ما تعالَّت مِن نِفاسها[[أخرجه ابن عساكر ٧٠/٩٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد ين منصور.]]. (١٠/٦٣)
٤٦٥٢٤- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم- قال: أنساها -يعني: مريم- كَرْبُ البلاء وخَوْفُ الناس ما كانت تسمع -يعني: ما كانت تسمع مِن الملائكة من البشارة بعيسى-، حتى إذا كلمها -يعني: عيسى- وجاءها مِصداقُ ما كان الله وعَدَها احْتَمَلَتْه، ثم أقْبَلَتْ به إلى قومها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٠.]]. (ز)
٤٦٥٢٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا ولدته ذهب الشيطان، فأخبر بني إسرائيل أنّ مريم قد ولدت، فأقبلوا يَشْتَدُّون، فَدَعَوْها، ﴿فأتت به قومها تحمله﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢١.]]. (ز)
٤٦٥٢٦- قال محمد بن السائب الكلبي: حمل يوسف النجار مريمَ وابنَها عيسى ﵉ إلى غار، ومكثت أربعين يومًا حتى طهُرَت مِن نفاسها، ثم حملته مريم ﵍ إلى قومها، فكلَّمها عيسى ﵇ في الطريق، فقال: يا أُمّاه، أبشِرِي؛ فإنِّي عبدُ الله ومسيحُه، فلمّا دخلت على أهلها ومعها الصبيُّ بَكَوا وحزنوا، وكانوا أهلَ بيت صالحين، و﴿قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾[[تفسير الثعلبي ٦/٢١٢، وتفسير البغوي ٥/٢٢٨.]]. (ز)
٤٦٥٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأتت به قومها﴾ بالولد، ﴿تحمله﴾ إلى بني إسرائيل في حِجْرِها ملفوفًا في خِرَق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
﴿قَالُوا۟ یَـٰمَرۡیَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ﴾ - قراءات
٤٦٥٢٨- عن أبي بكر بن عياش، قال: في قراءة أُبيّ [بن كعب]: (قالُواْ يا ذا المَهْدِ)[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة.]]. (١٠/٦٦)
﴿قَالُوا۟ یَـٰمَرۡیَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ﴾ - تفسير الآية
٤٦٥٢٩- في تفسير مجاهد بن جبر= (ز)
٤٦٥٣٠- وقتادة بن دعامة، قوله: ﴿لقد جئت﴾: لقد أتَيْتِ[[علَّقه يحيى بن سلام١/٢٢٢.]]. (ز)
﴿شَیۡـࣰٔا فَرِیࣰّا ٢٧﴾ - تفسير
٤٦٥٣١- عن نوف البِكالِيِّ -من طريق أبي عمران الجَوْني- قال: وخرج قومُها في طلبها، وكانت من أهل بيت نبوة وشرف، فلم يُحِسُّوا منها شيئًا، فرأوا راعي بقر، فقالوا: رأيتَ فتاةً كذا وكذا نَعْتُها؟ قال: لا، ولكني رأيتُ الليلة مِن بقري ما لم أره منها قطُّ. قالوا: وما رأيتَ؟ قال: رأيتُها سُجَّدًا نحو هذا الوادي. -قال عبد الله بن أبي زياد: وأحفظ عن سيّار أنه قال: رأيت نورًا ساطعًا-. فتوجَّهُوا حيث قال لهم، فاستقبلتهم مريم، فلمّا رأتهم قعدت، وحملت ابنها في حِجْرها، فجاءوا حتى قاموا عليها، ﴿قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾: أمرًا عظيمًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٢٢٦-، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (١٠/٤٦)
٤٦٥٣٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿لقد جئت شيئا فريا﴾، قال: عظيمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢١، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٩ من طريق ابن جريج. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٣)
٤٦٥٣٣- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم- قال: لَمّا رأوها ورَأَوْهُ معها قالوا: ﴿يا مريم لقد جئت شيئا فريا﴾، أي: الفاحشة غير المقاربة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٢.]]. (ز)
٤٦٥٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لقد جئت شيئا فريا﴾، قال: عظيمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٢. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (١٠/٦٣)
٤٦٥٣٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿لقد جئت شيئا فريا﴾، يقول: عظيمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٢.]]. (ز)
٤٦٥٣٦- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾ فظيعًا منكرًا عظيمًا [[تفسير الثعلبي ٦/٢١٢، وتفسير البغوي ٥/٢٢٨.]]. (ز)
٤٦٥٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا يامريم لقد جئت شيئا فريا﴾، يقول: أتيتِ أمرًا مُنكرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٥.]]. (ز)
٤٦٥٣٨- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿لقد جئت شيئا فريا﴾، قال: شيئًا عظيمًا[[تفسير الثوري ص١٨٤.]]. (ز)
﴿شَیۡـࣰٔا فَرِیࣰّا ٢٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٥٣٩- عن سعيد بن عبد العزيز، قال: كان في زمان بني إسرائيل في بيت المقدس عند عين سُلوان عينٌ، فكانت المرأةُ إذا قارفت أتَوْها بِها، فشَرِبَتْ منها، فإن كانت بريئةً لم تَضُرَّها، وإلا ماتت، فلما حملت مريم أتَوْها بها، وحملوها على بَغْلَةٍ، فعثَرت بها، فدعت الله أن يَعْقُمَ رحمها، فعُقِمت من يومئذ، فلمّا أتتها شربت منها، فلم تزدد إلا خيرًا، ثم دعت الله ألا يفضح بها امرأة مؤمنة، فَغارَتِ العينُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.