الباحث القرآني
﴿أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن یُعِیدَكُمۡ فِیهِ تَارَةً أُخۡرَىٰ﴾ - تفسير
٤٣٥٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أمْ أمنتُم أن يعيدكُم فيه تارةً أُخرى﴾، أي: مرَّةً أخرى في البحر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٩-٦٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٨)
٤٣٥٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿أم أمنتم أن يعيدكم فيه﴾ في البحر ﴿تارة أُخرى﴾ يعني: مرة أخرى. نظيرها في طه [٥٥]: ﴿وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤١.]]. (ز)
٤٣٥٦١- قال يحيى بن سلّام: ﴿أم أمنتم أن يعيدكم﴾ في البحر ﴿تارة أخرى﴾ مرة أخرى[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٩-١٥٠.]]. (ز)
﴿فَیُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ قَاصِفࣰا مِّنَ ٱلرِّیحِ﴾ - تفسير
٤٣٥٦٢- عن عبد الله بن عمرو، قال: القاصفُ والعاصفُ في البحرِ[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٩/٣٩٩)
٤٣٥٦٣- عن عبد الله بن عمرو -من طريق يعلى بن عطاء، عن أبيه- قال: الرياح ثمان: أربع منها عذاب، وأربع منها رحمة؛ فأما العذاب منها: فالقاصف، والعاصف [يونس:٢٢]، والعقيم [الذاريات:٤١]، والصرصر، قال الله تعالى: ﴿ريحا صرصرا في أيام نحسات﴾ [فصلت:١٦] قال: مشؤومات. وأما رياح الرحمة: فالناشرات [المرسلات:٣]، والمبشرات [الروم:٤٦]، والمرسلات [المرسلات:١]، والذاريات [الذاريات:١]»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤٥١ (١٧٤)-.]]. (ز)
٤٣٥٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿فيُرسلَ عليكُمْ قاصفًا منَ الرِّيح﴾، قال: التي تُغرِقُ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٩٨)
٤٣٥٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿قاصفًا﴾، قال: عاصِفًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٧١-٦٧٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٩٩)
٤٣٥٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فيرسل عليكم قاصفًا﴾ يعني: عاصفًا ﴿من الريح﴾ وهي الشِّدَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤١.]]. (ز)
٤٣٥٦٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿فيرسل عليكم قاصفا من الريح﴾، والقاصف: الريح الشديدة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٩-١٥٠.]]. (ز)
﴿فَیُغۡرِقَكُم بِمَا كَفَرۡتُمۡ﴾ - تفسير
٤٣٥٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فيغرقكم بما كفرتم﴾ النِّعَم حين أنجاكم من الغرق، ونقضتم العهد وأنتم في البر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤١.]]. (ز)
﴿ثُمَّ لَا تَجِدُوا۟ لَكُمۡ عَلَیۡنَا بِهِۦ تَبِیعࣰا ٦٩﴾ - تفسير
٤٣٥٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- وفي قوله: ﴿ثُمَّ لا تجدُوا لكُم علينا به تَبيعًا﴾، قال: نصيرًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٧١-٦٧٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٤- وفيه: نظيرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٩٩)
٤٣٥٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿تَبيعًا﴾، قال: ثائرًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٠من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٤/٦٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٩)
٤٣٥٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿تَبيعًا﴾، قال: ثائرًا نصيرًا[[تفسير مجاهد ص٤٣٩.]]. (ز)
٤٣٥٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ثُمَّ لا تجدُوا لكُم علينا به تبيعًا﴾، قال: لا يَتبعُنا أحدٌ بشيءٍ من ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٧٢ كذلك من طريق سعيد بلفظ: لا نخاف أن نُتْبَع بشيء من ذلك. وعلق يحيى بن سلام ١/١٥٠ نحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٩)
٤٣٥٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم لا تجدوا لكُم علينا به تبيعًا﴾، يقول: لا تجدوا علينا به تَبِعَةً مما أصبناكم به من العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤١.]]. (ز)
٤٣٥٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا﴾ لا تجدوا أحدًا يتبعنا بذلك لكم، فينتصر لكم. وهو كقوله: ﴿فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها﴾ سوّى عليها بالعذاب، ﴿ولا يخاف عقباها﴾ [الشمس:١٤-١٥] التَّبِعة، فينتصر لهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٩-١٥٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.