الباحث القرآني
﴿یَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا یَكَادُ یُسِیغُهُۥ﴾ - تفسير
٣٩٥٦٧- عن أبي أمامة، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿ويُسقى من مّاءٍ صديدٍ *يتجرعُهُ﴾، قال: «يُقرَّب إليه، فيتكرَّهُه، فإذا أُدنِي منه شُوِي وجهُه، ووقعت فروةُ رأسه، فإذا شربه قطَّع أمعاءه حتى يخرج مِن دُبُرِه، يقولُ الله تعالى: ﴿وسُقُوا ماءً حميمًا فقطَّعَ أمعاءهُمْ﴾ [محمد:١٥]. وقال: ﴿وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه﴾ [الكهف: ٢٩]»[[أخرجه أحمد ٣٦/٦١٥ (٢٢٢٨٥)، والترمذي ٤/٥٣٨-٥٣٩ (٢٧٦٣)، والحاكم ٢/٣٨٢ (٣٣٣٩)، ٢/٤٠٠ (٣٣٩٣)، ٢/٤٩٦ (٣٧٠٤)، وابن جرير ١٣/٦٢٠، ١٥/٢٥١، ٢١/٢٠٢-٢٠٣، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٨٥، ٧/٢١-. وأورده الثعلبي ٥/٣١٠. قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٩٢٤ (٦٨٩٧): «ضعيف».]]. (٨/٥٠٢)
٣٩٥٦٨- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولا يكاد يسيغه﴾: لا يُجِيزه[[تفسير الثعلبي ٥/٣١٠، وتفسير البغوي ٤/٣٤١.]]. (ز)
٣٩٥٦٩- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿يتجرعه﴾، قال: القَيْح والدَّم[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٧ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٣٩٥٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يتجرعه﴾ تجرُّعًا، ﴿ولا يكاد يسيغه﴾ البتَّة، نظيرها ﴿إذا أخرج يده لم يكد يراها﴾ [النور:٤٠] يقول: لا يراها ألْبَتَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠١.]]٣٥٥١. (ز)
﴿وَیَأۡتِیهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَمَا هُوَ بِمَیِّتࣲۖ﴾ - تفسير
٣٩٥٧١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ويأتيهِ الموتُ من كُلِّ مكانٍ﴾، قال: أنواع العذاب، وليس منها نوعٌ إلا الموتُ يأتيه منه لو كان يموتُ، ولكنه لا يموتُ؛ لأنّ الله لا يقضي عليهم فيموتُوا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٥٥٢. (٨/٥٠٤)
٣٩٥٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: ﴿ويأتيه الموت﴾، يعني: يأتيه العذاب مِن بين يديه، ومِن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٢/٧٢.]]. (ز)
٣٩٥٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أسباط، عن السُّدِّي، عمَّن حدَّثه- في قوله: ﴿ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت﴾، قال: ليس مِن موضع شعرة إلا والموتُ يأتيه منها، يَجِدُ طَعْمَ الموت وكَرْبِه، ولا يموت[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٣٨ (١٧٢)-.]]. (ز)
٣٩٥٧٤- عن إبراهيم التَّيْمِيِّ -من طريق العوّام بن حَوْشَب- ﴿ويأتيه الموتُ من كلِّ مكانٍ﴾، قال: مِن موضع كلِّ شعرة في جَسَده[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٤٢، وابن جرير ١٣/٦٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذرِ، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٠٤)
٣٩٥٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ويأتيِه الموتُ من كلِّ مكانٍ وما هُو بميتٍ﴾، قال: تَعْلَقُ نفسُه عندَ حنجرته، فلا تخرجُ مِن فيه فيموتَ، ولا ترجعُ إلى مكانِها مِن جوفه فيجد لذلك راحةً، فتنفعَه الحياةُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٢١.]]. (٨/٥٠٤)
٣٩٥٧٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، مثله[[تفسير الثعلبي ٥/٣١١، وتفسير البغوي ٤/٣٤٢.]]. (ز)
٣٩٥٧٧- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿ويأتيِه الموتُ من كلِّ مكانٍ﴾، قال: حتى مِن إبهام رجله[[تفسير الثعلبي ٥/٣١٠.]]. (ز)
٣٩٥٧٨- عن ميمون بن مهران، في قوله: ﴿ويأتِيهِ الموتُ من كُلِّ مكانٍ﴾، قال: مِن كلِّ عظمٍ وعِرْقٍ وعَصَبٍ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٠٤)
٣٩٥٧٩- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿ويأتيهِ الموتُ من كلِّ مكانٍ﴾، قال: مِن كل عُضْوٍ ومِفْصَلٍ[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤٦٣).]]. (٨/٥٠٤)
٣٩٥٨٠- عن بكر بن مُضَر أنّه قال: كان محمد بن كعب القرظي يقول: إنّ الكافر إذا دعا بالشراب، إذا رآه مات مَوتاتٍ، فإذا دنا منه مات موتاتٍ، فإذا شرب منه مات موتاتٍ، قال الله: ﴿ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورآئه عذاب غليظ﴾[[أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/١١٢ (٢١٩).]]. (ز)
٣٩٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويأتيه الموت﴾ في النار ﴿من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه﴾ هذا، يعني: ومِن بعد إحدى وعشرين ألف سنة يفتح عليهم باب يُقال له: الهيهات، فتأكل نارُه نارَ جهنم، وأهلَها، كما تأكل نارُ الدنيا القُطْنَ المَندُوفَ، ويأتيه الموتُ في النار مِن كل مكان وما هو بميت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠١.]]. (ز)
﴿وَمِن وَرَاۤىِٕهِۦ عَذَابٌ غَلِیظࣱ ١٧﴾ - تفسير
٣٩٥٨٢- عن إبراهيم التيمي، ﴿ومن ورائه عذابٌ غليظٌ﴾، قال: الخلودُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٠٤)
٣٩٥٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن ورائه عذاب غليظ﴾، يعني: شديد، لا يُفَتَّر عنهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠١.]]. (ز)
٣٩٥٨٤- عن فُضَيل بن عياض، في قوله: ﴿ومَن ورائه عذابٌ غليظٌ﴾، قال: حَبْسُ الأنفاسِ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥٠٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.