الباحث القرآني
﴿یَـٰقَوۡمِ لَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ﴾ - تفسير
٣٥٧٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿لا أسئلكم عليه أجرا﴾، قال: لا أسألكم على ما أدعوكم إليه أجرًا، يقول: عَرَضًا مِن عَرَض الدُّنْيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٤.]]. (ز)
٣٥٧٣٨- عن عطاء بن دينار -من طريق سعيد بن أبي أيوب- في قول الله: لا أسألكم على ما جئتكم به أجرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٤.]]. (ز)
٣٥٧٣٩- قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّهم قالوا لأنبيائهم: تُرِيدون أن تملكوا علينا في أموالنا؟! فذلك قول الأنبياء لهم: يا قوم، لا أسئلكم عليه أجرًا. يعني: ما جزائي إلا على الله. وذلك قول قوم هود: ﴿يا قَوْمِ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٥.]]. (ز)
﴿إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱلَّذِی فَطَرَنِیۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ٥١﴾ - تفسير
٣٥٧٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إلا على الذي فطرني﴾، أي: خَلَقَني[[أخرجه ابن جرير ١٢/٤٤٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٨٤)
٣٥٧٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنْ أجْرِيَ﴾ يعني: ما جزائي ﴿إلّا عَلى الَّذِي فَطَرَنِي﴾ يعني: خلقني، ﴿أفَلا تَعْقِلُونَ﴾ أنّه ليس مع الله شريك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٥.]]٣٢٣٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.