الباحث القرآني

﴿إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ﴾ - تفسير

٣٥١٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى، فقال: ﴿إلّا الَّذِينَ صَبَرُوا﴾ على الضُّرِّ، ﴿وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾؛ ليسوا كذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٣.]]٣١٨٧. (ز)

٣١٨٧ ذكر ابنُ عطية (٤/٥٤٧) أنّه على القول المتقدم بأنّ ﴿الإنسان﴾ عامٌّ يراد به اسم الجنس فالاستثناء متصل، وعلى القول بأنه مخصص بالكافر فالاستثناء منقطع، ثم انتقد القول الأخير بقوله: «وهو قول ضعيف من جهة المعنى، وأما من جهة اللفظ فجيِّد».

٣٥١٨٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: ثُمَّ استثنى، فقال: ﴿إلا الذين صبروا﴾ يقول: عند البلاء، ﴿وعملوا الصالحات﴾ عند النعمة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٤١-٣٤٢، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٨ من طريق آخر. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١)

٣٥١٨٧- عن الفضيل بن عياض -من طريق إبراهيم بن الأشعث- ﴿الذين صبروا وعملوا الصالحات﴾، قال: ﴿صبروا﴾ في البأساء والضراء والزلازل، ﴿وعملوا الصالحات﴾ في الرَّخاء والسَّرّاء[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٢٦ (٣٠)-.]]. (ز)

﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِیرࣱ ۝١١﴾ - تفسير

٣٥١٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أولئك لهم مغفرة﴾ يقول: مغفرة لذنوبهم، ﴿وأجر كبير﴾ لحسناتهم، وهي الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٨.]]. (ز)

٣٥١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ﴾ لذنوبهم، ﴿وأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ يعني: وأجر عظيم في الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٣.]]. (ز)

٣٥١٩٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قال: ﴿أولئك لهم مغفرة﴾ لذنوبهم، ﴿وأجر كبير﴾ قال: الجنَّة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٤١-٣٤٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب