* الإعراب:
(كذّبت قوم لوط ... على ربّ العالمين) مرّ إعراب نظيرها [[في الآيات (105- 109) ، من هذه السورة.]] مفردات وجملا ...
(165) (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ التقريعيّ (من العالمين) متعلّق بحال من الذكران ...
وجملة: «تأتون ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(166) (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لكم) متعلّق ب (خلق) ، (من أزواجكم) متعلّق بحال من العائد المقدّر [[أو تمييز للموصول (ما) .]] ، (بل) للإضراب الانتقاليّ (قوم) خبر مرفوع (عادون) نعت لقوم مرفوع ...
وجملة: «تذرون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة تأتون.
وجملة: «خلق لكم ربّكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «أنتم قوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة ...
* الصرف:
(165) الذكران: جمع الذكر، اسم لما هو ضدّ الأنثى، وزنه فعل بفتحتين، ووزن الذكران فعلان بضمّ فسكون، وثمّة جموع أخرى هي ذكور بضمّ الذال وذكارة بكسر الذال.
(166) عادون: فيه إعلال بالحذف أصله عاديون- بياء قبل الواو- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الدال قبلها ... ثمّ حذفت لالتقائها ساكنة مع الواو فأصبح عادون زنة فاعون (173- البقرة) .
* البلاغة:
الإبهام: في قوله تعالى ما خَلَقَ لَكُمْ.
وقد أراد به أقبالهنّ، وفي ذلك مراعاة للحشمة والتصون. و «من» تحتمل البيان، وتحتمل التبعيض.
{"ayahs_start":160,"ayahs":["كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ","إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ","إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ","فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ","وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ","أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ","وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّنۡ أَزۡوَ ٰجِكُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ"],"ayah":"كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ"}