الباحث القرآني

* الإعراب: (قالوا) فعل ماض وفاعله (يا هود) مثل يا نوح [[في الآية (46) من هذه السورة.]] ، (ما) نافية (جئتنا) فعل ماض وفاعله ومفعوله (ببيّنة) جارّ ومجرور متعلّق ب (جئتنا) [[أو بمحذوف حال من فاعل جئت.]] (الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما (الباء) حرف جرّ زائد (تاركي) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة الجرّ الياء، وحذفت النون للإضافة (آلهتنا) مضاف إليه مجرور.. و (نا) ضمير مضاف إليه (عن قول) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الضمير في تاركي أي صادرين عن قولك (الواو) عاطفة (ما نحن) مثل الأولى (اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمؤمنين (بمؤمنين) مثل بتاركي. جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة النداء: «يا هود ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «ما جئتنا ببيّنة» لا محلّ لها جواب النداء، استئنافيّة. وجملة: «ما نحن بتاركي ... » لا محل لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة: «ما نحن لك بمؤمنين» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. * الفوائد: - زيادة الباء: ورد في هذه الآية قوله تعالى وَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ فقد زيدت الباء بخبر (ما) النافية التي تعمل عمل ليس، فنقول الباء حرف جر زائد، مؤمنين: مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما، وسنورد فيما يلي مواضع زيادة الباء إكمالا للفائدة مع العلم أن الباء الزائدة تزيد المعنى توكيدا. 1- تزاد مع الفاعل. وزيادتها غالبة وواجبة كما في قولنا أحسن بزيد والأصل أحسن زيد، وتغلب زيادتها في فاعل كفى كقوله تعالى كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً 2- في المفعول به، كقوله تعالى وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ 3- في المبتدأ، كقولنا (بحسبك درهم) و (خرجت فإذا بزيد في الباب) . 4- في الخبر، مثل قوله تعالى أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ ووَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ 5- في الحال المنفي عاملها، كقول القحيف العقيلي: فما رجع بخائبة ركاب ... حكيم بن المسيب منتهاها الشاهد فيه قوله (بخائبة) والأصل فما رجعت خائبة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب