﴿وَإِذَا الصُّحُفُ﴾ [[﴿وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ﴾.]] يعني صحائف بني آدم نشرت.
قال مقاتل: إن المرء إذا مات طويت صحيفة [[في (ع): صحيفته.]] أعماله، فإذا كان يوم القيامة نشرت، فتعطيهم الحفظة منشورة [["تفسير مقاتل" 230/ أ، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 232.]]، ونحو هذا قال المفسرون [[بمعنى هذا قال قتادة كما جاء في: "تفسير القرآن العظيم"، وعبارته: "قال يا ابن آدم، تملي فيه، ثم تطوى، ثم تنشر عليك يوم القيامة، فلينظر رجل ماذا يملي في صحيفته".
وابن جريج قال: إذا مات الإنسان طويت صحيفته، ثم تنشر يوم القيامة، فيحاسب بما فيها. "الدر المنثور" 8/ 431 وعزاه إلى ابن المنذر.
كما ورد معناه في: "معالم التنزيل" 4/ 452،"زاد المسير" 8/ 190، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 232، "لباب التأويل" 4/ 356، "البحر المحيط" 8/ 434، "فتح القدير" 5/ 389.]]: نشرت للحساب.
{"ayah":"وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ"}