﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ تقول [[في (ع): (يقال).]]: ألهاني فلان عن كذا، أي أنساني، وشَغلني، ولَهيتُ عنه ألهى لهيّا، ومنه الحديث: (أن ابن الزبير كان إذا سمع صوت الرعد لَهِيَ من حديثه [["غريب الحديث" لأبي عبيد 4/ 302 - 303 وتتمته: قال: (سبحان من يسج الرعد بحمده والملائكة من خيفته). الفائق 3/ 336، ط. دار المعرفة، وقد ورد في "التفسير الكبير" 32/ 75.]] أي تركه وأعرض عنه، وكل شيء تركته فقد لهيت عنه) [[ما بين القوسين نقله عن "تهذيب اللغة" 6/ 427 - 428 (كثر)، وهو من قول الليث، وانظر: "لسان العرب" 15/ 259 - 260 (كثر).]].
والتكاثر: التباهي بكثرة المال والعدد، والتفاخر بكثرة المناقب، يقال: تكاثر القوم تكاثرًا إذا تعادوا ما لهم من كثرة المناقب.
وذكر في تفسير هذا قولان [[القول الثاني أورده عند تفسيره للآية: 2.]]:
أحدهما: أن المعنى: شغلكم (التكاثر) [[ساقط من (أ).]] بالأموال والأولاد عن طاعة الله.
{"ayah":"أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ"}