الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ: ﴿فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا﴾، فَذَكَرَ العُسْرَ مَعَ الألِفِ واللّامِ، ثُمَّ ثَنّى ذِكْرَهُ، فَصارَ المَعْنى: ”إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَيْنِ“، وقالَ النَّبِيُّ - عَلَيْهِ السَّلامُ -: «”لا يَغْلِبُ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ“،» وقِيلَ: «”لَوْ دَخَلَ العُسْرُ جُحْرًا لَدَخَلَ اليُسْرُ عَلَيْهِ“،» وذَلِكَ أنَّ أصْحابَ النَّبِيِّ ﷺ كانُوا في ضِيقٍ شَدِيدٍ، فَأعْلَمَهُمُ اللَّهُ أنَّهم سَيُوسِرُونَ، وأنْ سَيُفْتَحُ عَلَيْهِمْ، وأبْدَلَهم بِالعُسْرِ اليُسْرَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب