الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ: ﴿إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ ونِصْفَهُ وثُلُثَهُ﴾، فَمَن قَرَأ: ﴿نِصْفَهُ﴾ [المزمل: ٣]، بِالنَّصْبِ، ﴿وَثُلُثَهُ﴾، فَهو بَيِّنٌ حَسَنٌ، وهو تَفْسِيرُ مِقْدارِ قِيامِهِ، لِأنَّهُ لَمّا قالَ ﴿أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ﴾، كانَ نِصْفُهُ مُبَيَّنًا لِذَلِكَ الأدْنى، ومَن قَرَأ: ”وَنِصْفِهِ وثُلُثِهِ“، فالمَعْنى: ”وَتَقُومُ أدْنى مِن نِصْفِهِ ومِن ثُلُثِهِ“.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب