الباحث القرآني

قَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿وَيُعَذِّبَ المُنافِقِينَ والمُنافِقاتِ والمُشْرِكِينَ والمُشْرِكاتِ الظّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ﴾، كانُوا يَظُنُّونَ أنْ لَنْ يَعُودَ الرَّسُولُ والمُؤْمِنُونَ إلى أهْلِيهِمْ أبَدًا، وزُيِّنَ ذَلِكَ في قُلُوبِهِمْ، فَجَعَلَ اللَّهُ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، ومَن قَرَأ: ”ظَنَّ السُّوءِ“، فَهو كَما تَرى أيْضًا، قالَ أبُو إسْحاقَ: ولا أعْلَمُ أحَدًا قَرَأ بِها، وقَدْ قِيلَ أيْضًا: إنَّهُ قُرِئَ بِهِ، وزَعَمَ الخَلِيلُ، وسِيبَوَيْهِ أنَّ مَعْنى ”اَلسَّوْءُ“، هَهُنا: اَلْفَسادُ، والمَعْنى: ”اَلظّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ الفَسادِ“، وهو ما ظَنُّوا أنَّ الرَّسُولَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - ومَن مَعَهُ لا يَرْجِعُونَ. (p-٢١)قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ﴾، أيْ: اَلْفَسادُ والهَلاكُ يَقَعُ بِهِمْ، ﴿وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ولَعَنَهم وأعَدَّ لَهم جَهَنَّمَ وساءَتْ مَصِيرًا﴾
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب