الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ إلا السّاعَةَ أنْ تَأْتِيَهم بَغْتَةً﴾، ويُقْرَأُ: ”إلّا السّاعَةَ إنْ تَأْتِهِمْ“، بِغَيْرِ ياءٍ، والأُولى أجْوَدُ، لِمُوافَقَةِ المُصْحَفِ، ومَوْضِعُ ”أنْ“: نَصْبٌ، عَلى البَدَلِ مِنَ السّاعَةِ، المَعْنى: ”فَهَلْ يَنْظُرُونَ إلّا أنْ تَأْتِيَهُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً؟“، وهَذا البَدَلُ المُشْتَمِلُ عَلى الأوَّلِ في المَعْنى، وهو نَحْوُ قَوْلِهِ ﴿وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهم أنْ تَطَئُوهُمْ﴾ [الفتح: ٢٥]، اَلْمَعْنى: لَوْلا أنْ تَطَؤُوا رِجالًا مُؤْمِنِينَ ونِساءً مُؤْمِناتٍ، ومَعْنى ”هَلْ يَنظُرُونَ“، و”هَلْ يَنْتَظِرُونَ“، واحِدٌ، ومَن قَرَأ: ”إنْ تَأْتِهِمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أشْراطُها“، فَعَلى الشَّرْطِ والجَزاءِ، و”أشْراطُها“: أعْلامُها، ﴿فَأنّى لَهم إذا جاءَتْهم ذِكْراهُمْ﴾، اَلْمَعْنى: ”فَمِن أيْنَ لَهم ذِكْراهم إذا جاءَتْهُمُ السّاعَةُ؟!“، و”ذِكْراهُمْ“، في مَوْضِعِ رَفْعٍ بِقَوْلِهِ ”فَأنّى“ .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب