الباحث القرآني

﴿وَأمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾، اَلْجَيِّدُ إسْقاطُ التَّنْوِينِ، ويُقْرَأُ: ”ثَمُودٌ“، بِالتَّنْوِينِ، ويَجُوزُ: ”ثَمُودًا“، بِالنَّصْبِ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ، الَّذِي ظَهَرَ يُفَسِّرُهُ، ومَعْنى ”هَدَيْناهم“، قالَ قَتادَةُ: ”بَيَّنّا لَهم طَرِيقَ الهُدى، وطَرِيقَ الضَّلالَةِ“، ﴿فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى﴾، والِاخْتِيارُ رَفْعُ ”ثَمُودُ“، عَلى الِابْتِداءِ والخَبَرِ، وهَذا مَذْهَبُ جَمِيعِ النَّحْوِيِّينَ، اخْتِيارُ الرَّفْعِ، وكُلُّهم يُجِيزُ النَّصْبَ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿فَأخَذَتْهم صاعِقَةُ العَذابِ الهُونِ﴾، فالهُونُ والخِزْيُ الَّذِي يُهِينُهُمْ، ويُخْزِيهِمْ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب