الباحث القرآني

﴿وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾، ويُقْرَأُ: ”قَدَرِهِ“، بِفَتْحِ الدّالِ، جاءَ في التَّفْسِيرِ: ”ما عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ“، و”اَلْقَدْرُ“، و”اَلْقَدَرُ“، هَهُنا، بِمَعْنًى واحِدٍ، ﴿والأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ﴾، ”جَمِيعًا“، مَنصُوبٌ عَلى الحالِ، المَعْنى: ”والأرْضُ إذا كانَتْ مُجْتَمِعَةً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ، والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ“، (p-٣٦٢)أكْثَرُ القِراءَةِ رَفْعُ ”مَطْوِيّاتٌ“، عَلى الِابْتِداءِ والخَبَرِ، وقَدْ قُرِئَتْ: ”والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٍ“، بِكَسْرِ التّاءِ، عَلى مَعْنى: ”والأرْضُ جَمِيعًا، والسَّماواتُ قَبْضَتَهُ يَوْمَ القِيامَةِ ومَطْوِيّاتٍ“، مَنصُوبٌ عَلى الحالِ، وقَدْ أجازَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ ”قَبْضَتَهُ“، بِنَصْبِ التّاءِ، وهَذا لَمْ يُقْرَأْ بِهِ، ولا يُجِيزُهُ النَّحْوِيُّونَ البَصْرِيُّونَ، لا يَقُولُونَ: ”زَيْدٌ قَبْضَتَكَ“، ولا ”اَلْمالُ قَبْضَتَكَ“، عَلى مَعْنى: ”في قَبْضَتِكَ“، ولَوْ جازَ هَذا لَجازَ ”زَيْدٌ دارَكَ“، يُرِيدُونَ: ”زَيْدٌ في دارِكَ“ .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب