الباحث القرآني

﴿أفَمَن وعَدْناهُ وعْدًا حَسَنًا فَهو لاقِيهِ كَمَن مَتَّعْناهُ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، يَعْنِي المُؤْمِنَ، والكافِرَ، فالمُؤْمِنُ مَن آمَنَ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ، وأطاعَهُ، ووَقَفَ عِنْدَ أمْرِهِ، فَلُقِّيَهُ جَزاءَ ذَلِكَ، وهو الجَنَّةُ، والَّذِي مُتِّعَ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنْيا كافِرُ، لَمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ، ثُمَّ أُحْضِرَ يَوْمَ القِيامَةِ العَذابَ، وذَلِكَ قَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿ثُمَّ هو يَوْمَ القِيامَةِ مِنَ المُحْضَرِينَ﴾، وجاءَ في التَّفْسِيرِ أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في مُحَمَّدٍ ﷺ وأبِي جَهْلِ بْنِ هِشامٍ، فالنَّبِيُّ ﷺ وُعِدَ وعْدًا حَسَنًا، فَهو لاقِيهِ في الدُّنْيا، بِأنَّهُ نُصِرَ عَلى عَدُوِّهِ في الدُّنْيا، وهو في الآخِرَةِ في أعْلى المَراتِبِ مِنَ الجَنَّةِ، وأبُو جَهْلٍ مِنَ المُحْضَرِينَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب