الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿مَن كانَ يَظُنُّ أنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ﴾، هَذِهِ الهاءُ لِمُحَمَّدٍ ﷺ، أيْ: ”مَن كانَ يَظُنُّ أنْ لَنْ يَنْصُرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ حَتّى يُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ فَلْيَمُتْ غَيْظًا“، وهو تَفْسِيرُ قَوْلِهِ: ﴿فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إلى السَّماءِ﴾، ”اَلسَّبَبُ“: اَلْحَبْلُ، و”اَلسَّماءُ“: اَلسَّقْفُ، أيْ: فَلْيَشْدُدْ حَبْلًا في سَقْفِهِ، ثُمَّ لْيَقْطَعْ، أيْ: لِيَمُدَّ الحَبْلَ حَتّى يَنْقَطِعَ، فَيَمُوتَ مُخْتَنِقًا، ﴿هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ﴾، أيْ: هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ غَيْظَهُ، وقُرِئَتْ: ”ثُمَّ لِيَقْطَعْ“، و”ثُمَّ لْيَقْطَعْ“، بِكَسْرِ اللّامِ، وجَزْمِها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب