وَقَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿فَأوْجَسَ في نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى﴾، وأصْلُها: ”خِوْفَةً“، ولَكِنَّ الواوَ قُلِبَتْ ياءً لِانْكِسارِ ما قَبْلَها، ﴿وَألْقِ ما في يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا﴾ [طه: ٦٩]، و”تَلْقَفْ“، اَلْقِراءَةُ بِالجَزْمِ، جَوابَ الأمْرِ، ويَجُوزُ الرَّفْعُ عَلى مَعْنى الحالِ، كَأنَّهُ قالَ: ”ألْقِها مُتَلَقِّفَةً، عَلى حالٍ مُتَوقَّعَةٍ“، ولَمْ يُقْرَأْ بِها، ولا يَنْبَغِي أنْ يُقْرَأ بِما لَمْ تَتَقَدَّمْ بِهِ قِراءَةٌ.
{"ayah":"فَأَوۡجَسَ فِی نَفۡسِهِۦ خِیفَةࣰ مُّوسَىٰ"}