الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ: ﴿واضْمُمْ يَدَكَ إلى جَناحِكَ﴾، جَناحُ الإنْسانِ: عَضُدُهُ، إلى أصْلِ إبِطِهِ. وَقَوْلُهُ: ﴿تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِن غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى﴾، ”آيَةً“، مَنصُوبَةٌ لِأنَّها في مَوْضِعِ الحالِ، وهي اسْمٌ في مَوْضِعِ الحالِ، المَعْنى - واللَّهُ أعْلَمُ -: ”تَخْرُجُ بَيْضاءَ مُبَيِّنَةً آيَةً أُخْرى“، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ ”آيَةً أُخْرى“، مَنصُوبَةً عَلى مَعْنى ”آتَيْناكَ آيَةً أُخْرى“، أوْ: ”نُؤْتِيكَ آيَةً أُخْرى“، لِأنَّهُ لَمّا قالَ: ﴿تَخْرُجْ بَيْضاءَ﴾، كانَ في ذَلِكَ دَلِيلٌ أنَّهُ يُعْطى آيَةً أُخْرى، فَلَمْ يَحْتَجْ إلى ذِكْرِ ”آتَيْناكَ“، لِأنَّ في الكَلامِ دَلِيلًا عَلَيْهِ، ويَجُوزُ ”آيَةٌ أُخْرى“، بِالرَّفْعِ، عَلى إضْمارِ ”هَذِهِ آيَةٌ أُخْرى“.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب