الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿وَصِيَّةً لأزْواجِهِمْ﴾، و”وَصِيَّةٌ لِأزْواجِهِمْ“، يُقْرَآنِ جَمِيعًا، فَمَن نَصَبَ، أرادَ: ”فَلْيُوصُوا وصِيَّةً لِأزْواجِهِمْ“، ومَن رَفَعَ، فالمَعْنى: ”فَعَلَيْهِمْ وصِيَّةٌ لِأزْواجِهِمْ“، ﴿مَتاعًا إلى الحَوْلِ غَيْرَ إخْراجٍ﴾، أيْ: مَتِّعُوهُنَّ مَتاعًا إلى الحَوْلِ، ولا تُخْرِجُوهُنَّ، وهَذا مَنسُوخٌ بِإجْماعٍ، نَسَخَهُ ما قَبْلَهُ، وقَدْ بَيَّناهُ، وقِيلَ: إنَّهُ نَسَخَتْهُ آيَةُ المَوارِيثِ، وكِلاهُما - أعْنِي ما أمَرَ اللَّهُ بِهِ، مِن تَرَبُّصِ أرْبَعَةِ أشْهُرٍ وعَشْرًا، وما جَعَلَ لَهُنَّ مِنَ المَوارِيثِ - قَدْ نَسَخَهُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب