الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ - عَزَّ وجَلَّ -: ﴿وَلَكم في القِصاصِ حَياةٌ﴾، ”حَياةٌ“، رُفِعَ عَلى ضَرْبَيْنِ: عَلى الِابْتِداءِ، وعَلى ”لَكم“، كَأنَّهُ قالَ: ”وَثَبَتَ لَكم في القِصاصِ حَياةٌ“، ﴿يا أُولِي الألْبابِ﴾، أيْ: ”يا ذَوِي العُقُولِ“، ومَعْنى الحَياةِ في القِصاصِ أنَّ الرَّجُلَ إذا عَلِمَ أنَّهُ يُقْتَلُ إنْ قَتَلَ، أمْسَكَ عَنِ القَتْلِ، فَفي إمْساكِهِ عَنِ القَتْلِ حَياةُ الَّذِي هَمَّ هو بِقَتْلِهِ، وحَياةٌ لَهُ، لِأنَّهُ مِن أجْلِ القِصاصِ أمْسَكَ عَنِ القَتْلِ، فَسَلِمَ أنْ يُقْتَلَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب