الباحث القرآني

قَوْلُهُ: ﴿فَأرَدْنا أنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْرًا﴾، وهَذا جائِزٌ أنْ يَكُونَ عَنِ اللَّهِ - عَزَّ وجَلَّ -: ”فَخَشِينا“، لِأنَّ الخَشْيَةَ مِنَ اللَّهِ - عَزَّ وجَلَّ - مَعْناها: اَلْكَراهَةُ، ومَعْناها مِنَ الآدَمِيِّينَ: اَلْخَوْفُ. وَقَوْلُهُ: ﴿فَأرَدْنا﴾، بِمَعْنى ”أرادَ اللَّهُ - جَلَّ وعَزَّ“، لِأنَّ لَفْظَ الإخْبارِ عَنِ اللَّهِ كَذا، أكْثَرُ مِن أنْ يُحْصى، ومَعْنى: ﴿وَأقْرَبَ رُحْمًا﴾، أيْ: أقْرَبَ عَطْفًا، وأمَسَّ بِالقَرابَةِ، و”اَلرُّحْمُ“، و”اَلرَّحْمُ“، في اللُّغَةِ: اَلْعَطْفُ، والرَّحْمَةُ، قالَ الشّاعِرُ:(p-٣٠٦) ؎وَكَيْفَ بِظُلْمِ جارِيَةٍ ومِنها اللِّينُ والرُّحْمُ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب