الباحث القرآني

ثُمَّ زادَ في البَيانِ، فَقالَ - جَلَّ وعَزَّ -: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ﴾، و”اَلْأبْكَمُ“: اَلْمُطْبِقُ، الَّذِي لا يَسْمَعُ، ولا يُبْصِرُ، ولا يَعْقِلُ، ثُمَّ قالَ: ﴿وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ﴾، أيْ: عَلى ولِيِّهِ، ﴿أيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هو ومَن يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وهو عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (p-٢١٤)أيْ: هَلْ يَسْتَوِي القادِرُ التّامُّ التَّمْيِيزِ، والعاجِزُ الَّذِي لا يُحِسُّ، ولا يَأْتِي بِخَيْرٍ؟! فَكَيْفَ يُسَوُّونَ بَيْنَ اللَّهِ، وبَيْنَ الأحْجارِ؟!
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب