الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ﴾ في المُشارِ إلَيْهِ ثَلاثَةُ أقْوالٍ: أحَدُها: أنَّهُ الشِّرْكُ، قالَهُ ابْنُ عَبّاسٍ، والحَسَنُ، وابْنُ زَيْدٍ. والثّانِي: أنَّهُ الِاسْتِهْزاءُ، قالَهُ قَتادَةُ. والثّالِثُ: التَّكْذِيبُ، قالَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، والفَرّاءُ. وَمَعْنى الآيَةِ: كَما سَلَكْنا الكُفْرَ في قُلُوبِ شِيَعِ الأوَّلِينَ، نُدْخِلُ في قُلُوبِ هَؤُلاءِ التَّكْذِيبَ فَلا يُؤْمِنُوا. ثُمَّ أخْبَرَ عَنْ هَؤُلاءِ المُشْرِكِينَ، فَقالَ: ﴿لا يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ . وفي المُشارِ إلَيْهِ ثَلاثَةُ أقْوالٍ: أحَدُها: أنَّهُ الرَّسُولُ. والثّانِي: القُرْآنُ. والثّالِثُ: العَذابُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ﴾ فِيهِ قَوْلانِ: أحَدُهُما: مَضَتْ سُنَّةُ اللَّهِ في إهْلاكِ المُكَذِّبِينَ. والثّانِي: مَضَتْ سُنَّتُهِمُ بِتَكْذِيبِ الأنْبِياءِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب