الباحث القرآني

أخْبَرَنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزّاهِدُ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو عَلِيِّ بْنُ أبِي بَكْرٍ الفَقِيهُ، قالَ: أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ الجُنَيْدِ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أيُّوبَ، قالَ: حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عَنْ داوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قالَ: نَزَلَتْ في الأنْصارِ، أمْسَكُوا عَنِ النَّفَقَةِ في سَبِيلِ اللَّهِ تَعالى، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ. وبِهَذا الإسْنادِ عَنْ هُشَيْمٍ، قالَ: حَدَّثَنا إسْماعِيلُ بْنُ أبِي خالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: نَزَلَتْ في النَّفَقاتِ في سَبِيلِ اللَّهِ. أخْبَرَنا أبُو بَكْرٍ المِهْرِجانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ بَطَّةَ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو القاسِمِ البَغَوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا هُدْبَةُ بْنُ خالِدٍ، قالَ: حَدَّثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ داوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أبِي جَبِيرَةَ بْنِ الضَّحّاكِ قالَ: كانَتِ الأنْصارُ يَتَصَدَّقُونَ ويُطْعِمُونَ ما شاءَ اللَّهُ، فَأصابَتْهم سَنَةٌ فَأمْسَكُوا، فَأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ هَذِهِ الآيَةَ. أخْبَرَنا أبُو مَنصُورٍ البَغْدادِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الحَسَنِ السَّرّاجُ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الحَضْرَمِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا هُدْبَةُ، قالَ: حَدَّثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِماكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ النُّعْمانِ بْنِ بَشِيرٍ في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿ولا تُلْقُوا بِأيْدِيكم إلى التَّهْلُكَةِ﴾ . قالَ: كانَ الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَقُولُ: لا يُغْفَرُ لِي. فَأنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. أخْبَرَنا أبُو القاسِمِ بْنُ عَبْدانَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُويَهْ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ صالِحِ بْنِ هانِئٍ، قالَ: حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أنَسٍ القُرَشِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ المُقْرِئُ، قالَ: حَدَّثَنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قالَ: أخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أبِي حَبِيبٍ، قالَ: أخْبَرَنِي أسْلَمُ أبُو عِمْرانَ، قالَ: كُنّا بِالقُسْطَنْطِينِيَّةِ وعَلى أهْلِ مِصْرَ عُقْبَةُ بْنُ عامِرٍ الجُهَنِيُّ صاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وعَلى أهْلِ الشّامِ فَضالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ صاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَخَرَجَ مِنَ المَدِينَةِ صَفٌّ عَظِيمٌ مِنَ الرُّومِ، وصَفَفْنا لَهم صَفًّا عَظِيمًا مِنَ المُسْلِمِينَ، فَحَمَلَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ عَلى صَفِّ الرُّومِ حَتّى دَخَلَ فِيهِمْ، ثُمَّ خَرَجَ إلَيْنا مُقْبِلًا، فَصاحَ النّاسُ فَقالُوا: سُبْحانَ اللَّهِ، ألْقى بِيَدِهِ إلى التَّهْلُكَةِ. فَقامَ أبُو أيُّوبَ الأنْصارِيُّ صاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقالَ: أيُّها النّاسُ، إنَّكم تَتَأوَّلُونَ هَذِهِ الآيَةَ عَلى غَيْرِ تَأْوِيلِها، وإنَّما أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينا مَعْشَرَ الأنْصارِ، إنّا لَمّا أعَزَّ اللَّهُ تَعالى دِينَهُ وكَثَّرَ ناصِرِيهِ قُلْنا بَعْضُنا لِبَعْضٍ سِرًّا مِن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: إنَّ أمْوالَنا قَدْ ضاعَتْ، فَلَوْ أنّا أقَمْنا فِيها وأصْلَحْنا ما ضاعَ مِنها، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى في كِتابِهِ يَرُدُّ عَلَيْنا ما هَمَمْنا بِهِ، فَقالَ: ﴿وأنفِقُوا في سَبِيلِ اللَّهِ ولا تُلْقُوا بِأيْدِيكم إلى التَّهْلُكَةِ﴾ . في الإقامَةِ الَّتِي أرَدْنا أنْ نُقِيمَ في الأمْوالِ فَنُصْلِحَها، فَأُمِرْنا بِالغَزْوِ. فَما زالَ أبُو أيُّوبَ غازِيًا في سَبِيلِ اللَّهِ حَتّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب