الباحث القرآني
أخْبَرَنا الأُسْتاذُ أبُو مَنصُورٍ البَغْدادِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، قالَ: حَدَّثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، قالَ: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الأحْوَصِ، عَنْ سِماكٍ، عَنْ إبْراهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ والأسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبِيِّ ﷺ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي عالَجْتُ امْرَأةً في أقْصى المَدِينَةِ، وإنِّي أصَبْتُ مِنها ما دُونَ أنْ آتِيَها، فَأنا هَذا فاقْضِ فِيَّ ما شِئْتَ. قالَ: فَقالَ عُمَرُ: لَقَدْ سَتَرَكَ اللَّهُ لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ. فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا، فانْطَلَقَ الرَّجُلُ، فَأتْبَعَهُ رَجُلًا فَدَعاهُ، فَتَلا عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَةَ. قالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ لَهُ خاصَّةً ؟ قالَ: ”بَلْ لِلنّاسِ كافَّةً“ .
رَواهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيى بْنِ يَحْيى، ورَواهُ البُخارِيُّ مِن طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ.
أخْبَرَناهُ عَمْرُو بْنُ أبِي عَمْرٍو، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ، قالَ: حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قالَ: حَدَّثَنا سُلَيْمانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أبِي عُثْمانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أنَّ رَجُلًا أصابَ مِنِ امْرَأةٍ قُبْلَةً، فَأتى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأُنْزِلَتْ: ﴿وأقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ﴾ . إلى آخِرِ الآيَةِ، فَقالَ الرَّجُلُ: ألِي هَذِهِ ؟ قالَ: ”لِمَن عَمِلَ بِها مِن أُمَّتِي“ .
أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسى بْنِ الفَضْلِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأُمَوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا العَبّاسُ الدُّورِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ المَرْوَزِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُبارَكِ، قالَ: حَدَّثَنا سُوَيْدٌ، قالَ: أخْبَرَنا عُثْمانُ بْنُ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أبِي اليَسَرِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: أتَتْنِي امْرَأةٌ - وزَوْجُها بَعَثَهُ النَّبِيُّ ﷺ في بَعْثٍ - فَقالَتْ: بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا. قالَ: فَأعْجَبَتْنِي، فَقُلْتُ: إنَّ في البَيْتِ تَمْرًا هو أطْيَبُ مِن هَذا فالحَقِينِي، فَغَمَزْتُها وقَبَّلْتُها، فَأتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الأمْرَ، فَقالَ: ”أخُنْتَ رَجُلًا غازِيًا في سَبِيلِ اللَّهِ في أهْلِهِ بِهَذا ؟“ . وأطْرَقَ عَنِّي، فَظَنَنْتُ أنِّي مِن أهْلِ النّارِ، وأنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ لِي أبَدًا، وأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿وأقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ﴾ . فَأرْسَلَ إلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ فَتَلاها عَلَيَّ.
أخْبَرَنا نَصْرُ بْنُ بَكْرِ بْنِ أحْمَدَ الواعِظُ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ السِّجْزِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أيُّوبَ الرّازِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمانَ ومُوسى بْنُ إسْماعِيلَ وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ العاصِمِ - واللَّفْظُ لِعَلِيٍّ - قالُوا: أخْبَرَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ رَجُلًا أتى عُمَرَ فَقالَ لَهُ: إنَّ امْرَأةً جاءَتْنِي تُبايِعُنِي، فَأدْخَلْتُها الدَّوْلَجَ، فَأصَبْتُ مِنها كُلَّ شَيْءٍ إلّا الجِماعَ. فَقالَ: ويْحَكَ، بَعْلُها مُغَيَّبٌ في سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قُلْتُ: أجَلْ. قالَ: ائْتِ أبا بَكْرٍ. فَأتاهُ فَقالَ مِثْلَ ما قالَ لِعُمَرَ، ورَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وقالَ: ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فاسْألْهُ. فَأتاهُ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”بَعْلُها مُغَيَّبٌ في سَبِيلِ اللَّهِ ؟“ . فَسَكَتَ عَنْهُ، ونَزَلَ القُرْآنُ: ﴿وأقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ﴾ . فَقالَ الرَّجُلُ: ألِي خاصَّةً أمْ لِلنّاسِ عامَّةً ؟ فَضَرَبَ عُمَرُ صَدْرَهُ وقالَ: لا ولا نُعْمَةَ عَيْنٍ، ولَكِنْ لِلنّاسِ عامَّةً. فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وقالَ: ”صَدَقَ عُمَرُ“ .
أخْبَرَنا أبُو مَنصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الحافِظُ، قالَ: حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ إسْماعِيلَ المَحامِلِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسى، قالَ: حَدَّثَنا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي لَيْلى، عَنْ مُعاذِ بْنِ جَبَلٍ، أنَّهُ كانَ قاعِدًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَجاءَهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ما تَقُولُ في رَجُلٍ أصابَ مِنِ امْرَأةٍ ما لا يَحِلُّ لَهُ، فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا يُصِيبُهُ الرَّجُلُ مِنِ امْرَأتِهِ إلّا قَدْ أصابَهُ مِنها، إلّا أنَّهُ لَمْ يُجامِعْها ؟ فَقالَ: ”تَوَضَّأْ وُضُوءًا حَسَنًا، ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ“ . قالَ: فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى هَذِهِ الآيَةَ: ﴿وأقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ﴾ . إلى آخِرِها، فَقالَ مُعاذُ بْنُ جَبَلٍ: أهِيَ لَهُ خاصَّةً أمْ لِلْمُسْلِمِينَ عامَّةً ؟ فَقالَ: ”بَلْ هي لِلْمُسْلِمِينَ عامَّةً“ .
أخْبَرَنا الأُسْتاذُ أبُو طاهِرٍ الزِّيادِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا حاجِبُ بْنُ أحْمَدَ، قالَ: أخْبَرَنا الأُسْتاذُ أبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، قالَ: حَدَّثَنا الفَضْلُ بْنُ مُوسى السِّينانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سُفْيانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سِماكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ إبْراهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبِيِّ ﷺ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي قَدْ أصَبْتُ مِنِ امْرَأةٍ غَيْرَ أنِّي لَمْ آتِها ؟ فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى هَذِهِ الآيَةَ: ﴿وأقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ﴾ .
{"ayah":"وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَیِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ یُذۡهِبۡنَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ ذَ ٰلِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّ ٰكِرِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق