ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَيَعْقُوب ﴿ينزل﴾ و﴿ننزل﴾ و﴿تنزل﴾ إِذا كَانَ [فعلا] مُسْتَقْبلا مضموم الأول بِالتَّخْفِيفِ حَيْثُ وَقع وَاسْتثنى ابْن كثير ﴿وننزل من الْقُرْآن مَا هُوَ﴾ و ﴿حَتَّى تنزل علينا﴾ فِي سُبْحَانَ، وَاسْتثنى أَبُو عَمْرو وَيَعْقُوب ﴿على أَن ينزل آيَة﴾ فِي الْأَنْعَام.
قلت: وَاسْتثنى يَعْقُوب ﴿وَالله أعلم بِمَا ينزل﴾ فِي النَّحْل، وَالله الْمُوفق، و [التَّشْدِيد] الَّذِي فِي الْحجر مجمع عَلَيْهِ وَالْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ وَاسْتثنى حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَخلف من ذَلِك حرفين فِي لُقْمَان ﴿وَينزل الْغَيْث﴾ وَفِي عسق ﴿الَّذِي ينزل الْغَيْث﴾ فخففوهما.
{"ayah":"بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡیًا أَن یُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَاۤءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ"}