الباحث القرآني

كلهمْ [غير أبي جَعْفَر] قَرَأَ ﴿مَا لَك لَا تأمنا﴾ بإدغام النُّون الاولى فِي الثَّانِيَة وإشمامها الضَّم. وَحَقِيقَة الإشمام فِي ذَلِك أَن يشار بالحركة إِلَى النُّون [لَا] بالعضو إِلَيْهَا فَيكون ذَلِك إخفاء لَا إدغاما صَحِيحا لِأَن الْحَرَكَة لَا تسكن رَأْسا بل يضعف الصَّوْت بهَا فيفصل بَين المدغم والمدغم فِيهِ لذَلِك وَهَذَا قَول عَامَّة أَئِمَّتنَا وَهُوَ الصَّوَاب لتأكيد دلَالَته وَصِحَّته فِي الْقيَاس وَأَبُو جَعْفَر بِالْإِدْغَامِ الْمَحْض من غير روم وَلَا إشمام.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب