الباحث القرآني

* الوقفات التدبرية ١- ﴿وَإِنْ أَرَدتُّمُ ٱسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَءَاتَيْتُمْ إِحْدَىٰهُنَّ قِنطَارً﴾ الأفضل واللائق الاقتداء بالنبي ﷺ في تخفيف المهر. [السعدي: ١٧٣] السؤال: ما الأفضل في مقدار المهر؟ ٢- ﴿وَإِنْ أَرَدتُّمُ ٱسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَءَاتَيْتُمْ إِحْدَىٰهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا۟ مِنْهُ شَيْـًٔا ۚ أَتَأْخُذُونَهُۥ بُهْتَٰنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ وإنما جعل هذا الأخذ بهتانا لأنهم كان من عادتهم إذا كرهوا المرأة وأرادوا طلاقها رموها بسوء المعاشرة، واختلقوا عليها ما ليس فيها، لكي تخشى سوء السمعة فتبذل للزوج مالا فداء ليطلقها. [ابن عاشور:٤/ ٢٨٩] السؤال: لماذا سمي أخذ الصداق الذي دفعه الزوج لزوجته بهتاناً في الآية الكريمة؟ ٣- ﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظًا﴾ والميثاق الغليظ الذي أخذه للنساء على الرجال: إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان. [الطبري: ٨/١٢٧] السؤال: ما الميثاق الغليظ الذي أخذته الزوجة على زوجها؟ ٤- ﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظًا﴾ لما مضى في الآية المتقدمة حكم الفراق الذي سببه المرأة، وأن للزوج أخذ المال منها عقب ذلك بذكر الفراق الذي سببه الزوج، وبين أنه إذا أراد الطلاق من غير نشوز وسوء عشرة؛ فليس له أن يطلب منها مالا. [القرطبي: ٦/١٧٠] السؤال: متى يحرم على الزوج أن يطلب مالاً مقابل الطلاق؟ ٥- ﴿وَلَا تَنكِحُوا۟ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةً وَمَقْتًا وَسَآءَ سَبِيلًا﴾ الفاحشة تتناول العقود الفاحشة، كما تتناول المباشرة بالفاحشة. [ابن تيمية: ٢/٢٢٢] السؤال: الفاحشة تتناول العقود والمباشرة، كيف ذلك؟ ٦- ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَٰلَٰتُكُمْ﴾ فمرجع تحريم هؤلاء المحرمات إلى قاعدة المروءة التابعة لكلية حفظ العرض، من قسم المناسب الضروري، وذلك من أوائل مظاهر الرقي البشري. [ابن عاشور: ٤/٢٨٩] السؤال: لماذا حرم نكاح هذه المحرمات من النساء؟ ٧- ﴿وَأَن تَجْمَعُوا۟ بَيْنَ ٱلْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ ذكر الله الجمع بين الأختين، وحَرَّمه ... وذلك لما في ذلك من أسباب التقاطع بين الأرحام. [السعدي: ١٧٤] السؤال: لماذا حرم الله سبحانه الجمع بين الأختين؟ * التوجيهات ١- التشديد في تحريم استرجاع المهر يؤدي إلى ردع المتلاعبين بالطلاق، ﴿ا فَلَا تَأْخُذُوا۟ مِنْهُ شَيْـًٔا ۚ أَتَأْخُذُونَهُۥ بُهْتَٰنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ ٢- وجوب الوفاء بالعهود، واحترامها وتقديرها، ﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظًا﴾ ٣- من مراعاة الشرع للحفاظ على أواصر الرحم أن حرم الجمع بين الأختين؛ خشية أن تقطع الرحم بسبب النكاح، ﴿وَأَن تَجْمَعُوا۟ بَيْنَ ٱلْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ * العمل بالآيات ١- اكتب مقدار صداق بنات النبي ﷺ، وانشره في رسالة، ﴿وَءَاتَيْتُمْ إِحْدَىٰهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا۟ مِنْهُ شَيْـًٔا﴾ ٢- اجمع أنواع الضعفة الذين دافع الله عن حقوقهم في سورة النساء، وأرسلها في رسالة؛ لتحبب الخلق إلى خالقهم، ﴿فَلَا تَأْخُذُوا۟ مِنْهُ شَيْـًٔا ۚ أَتَأْخُذُونَهُۥ بُهْتَٰنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ ٣- اجمع ثلاثة أحكام شرعت للمحافظة على علاقات أولي الأرحام، لتعرف عظم شأن الرحم عند الله سبحانه، ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَٰلَٰتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلْأَخِ وَبَنَاتُ ٱلْأُخْتِ﴾ * معاني الكلمات ﴿قِنْطَارًا﴾ مَالاً كَثِيرًا. ﴿بُهْتَاناً﴾ كَذِبًا، وَظُلْمًا. ﴿أَفْضَى﴾ اسْتَمْتَعَ بِالْجِمَاعِ. ﴿وَمَقْتًا﴾ بَغِيضًا يَمْقُتُ اللهُ فَاعِلَهُ. ﴿سَبِيلاً﴾ طَرِيقًا. ﴿وَرَبَائِبُكُمُ﴾ بَنَاتُ نِسَائِكُمُ اللاَّتِي يَتَرَبَّيْنَ غَالِبًا فِي بُيُوتِكُمْ. ﴿وَحَلاَئِلُ﴾ زَوْجَاتُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب