الباحث القرآني

* الوقفات التدبرية ١- ﴿وَٱذْكُرْ فِى ٱلْكِتَٰبِ إِسْمَٰعِيلَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا﴾ قال مجاهد: لم يعد شيئاً إلا وفَّّى به، وقال مقاتل: وعد رجلا أن يقيم مكانه حتى يرجع إليه الرجل، فأقام إسماعيل مكانه ثلاثة أيام للميعاد؛ حتى رجع إليه الرجل. [البغوي:٣/٩١] السؤال: بين قيمة الوفاء بالوعد عند الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. ٢- ﴿وَٱذْكُرْ فِى ٱلْكِتَٰبِ إِسْمَٰعِيلَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (٥٤) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ﴾ فكمَّل نفسه، وكمَّل غيره، وخصوصاً أخص الناس عنده، وهم أهله؛ لأنهم أحق بدعوته من غيرهم. [السعدي:٤٩٦] السؤال: لماذا خُصَّ الأهل بالذكر هنا؟ ٣- ﴿إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُ ٱلرَّحْمَٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ وفي إضافة الآيات إلى اسمه ﴿الرحمن﴾ دلالة على أن آياته من رحمته بعباده، وإحسانه إليهم؛ حيث هداهم بها إلى الحق، وبصرهم من العمى، وأنقذهم من الضلالة، وعلمهم من الجهالة. [السعدي:٤٩٦] السؤال: ما الذي يستفاد من إضافة الآيات إلى اسم الله ﴿الرحمن﴾؟ ٤- ﴿فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلشَّهَوَٰتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ سألوا ابن مسعود عن إضاعتها فقال: هو تأخيرها حتى يخرج وقتها، فقالوا: ما كنا نرى ذلك إلا تركها، فقال: لو تركوها لكانوا كفارا. [ابن تيمية:٤/٢٨٥] السؤال: بين خطورة تأخير الصلاة عن وقتها. ٥- ﴿فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ﴾ وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع؛ لأنها عماد الدين، وقوامه، وخير أعمال العباد. [ابن كثير:٣/١٢٥] السؤال: تخصيص الصلاة بالذكر في الآية تنبيهٌ على أمر مهم، فما هو؟ ٦- ﴿جَنَّٰتِ عَدْنٍ ٱلَّتِى وَعَدَ ٱلرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلْغَيْبِ﴾ أضافها إلى اسمه ﴿الرحمن﴾ لأنها فيها من الرحمة والإحسان ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. وأيضاً ففي إضافتها إلى رحمته ما يدل على استمرار سرورها، وأنها باقية بقاء رحمته التي هي أثرها وموجبها. [السعدي:٤٩٧] السؤال: ما الذي يستفاد من اقتران ذكر الجنات باسمه ﴿الرحمن﴾ في هذه الآية؟ ٧- ﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾ ﴿بكرة وعشيا﴾ أي: في قدر هذين الوقتين، إذ لا بكرة ثَمَّ ولا عشيا ... وقال العلماء: ليس في الجنة ليل ولا نهار، وإنما هم في نور أبدا. [القرطبي:١٣/٤٧٩] السؤال: كيف يكون رزق أهل الجنة بكرة وعشياً؟ وهل في الجنة نهار وليل؟ * التوجيهات ١- احرص على الصدق في أقوالك، وأفعالك، ومواعيدك، وعهودك؛ فذلك من أخلاق الأنبياء، ﴿ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلْوَعْدِ﴾ ٢- تفقد أحوال الأهل والأقارب في صلاتهم وزكاتهم من صفات الأنبياء والصالحين، ﴿وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ﴾ ٣- تعاهد صلاتك بين الفينة والأخرى، وتفقد حالك معها؛ فإن إضاعتها إضاعة للدين بأكمله، ﴿فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلشَّهَوَٰتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ * العمل بالآيات ١- مُر إخوانك وأهل بيتك بالصلاة والصدقة، وذكرهم بأدائها في وقتها, ﴿وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرْضِيًّا﴾ ٢- ابك أو تباك عند قراءة القرآن؛ خصوصا إذا كنت وحدك، ﴿إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُ ٱلرَّحْمَٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ ٣- تذكر ذنبا فعلته، وألح على الله بالاستغفار والتوبة منه, ﴿إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحًا فَأُو۟لَٰٓئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْـًٔا﴾ * معاني الكلمات ﴿الطُّورِ﴾ جَبَلٌ بِسَيْنَاءَ. ﴿نَجِيًّا﴾ مُنَاجِيًا لَنَا. ﴿وَإِسْرَائِيلَ﴾ يَعْقُوبَ عليه السلام. ﴿وَاجْتَبَيْنَا﴾ اصْطَفَيْنَا. ﴿خَلْفٌ﴾ أَتْبَاعُ سُوءٍ . ﴿غَيًّا﴾ شَرًّا وَخَيْبَةً فِي جَهَنَّمَ. ﴿مَأْتِيًّا﴾ آتِيَا لاَ مَحَالَةَ. ﴿لَغْوًا﴾ بَاطِلاً. ﴿نُورِثُ﴾ نُعْطِي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب