الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (١١) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال إخوة يوسف، إذ تآمروا بينهم، وأجمعوا على الفرقة بينه وبين والده يعقوب، لوالدهم يعقوب: ﴿يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف﴾ فتتركه معنا إذا نحن خرجنا خارج المدينة إلى الصحراء= ﴿وإنا له ناصحون﴾ ، نحوطه ونكلؤه [[انظر تفسير: نصح له" فيما سلف ص: ٣٠٥، تعليق: ٢]] .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب