الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (٦٣) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال صالح لقومه من ثمود: ﴿يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي﴾ ، يقول: إن كنت على برهان وبيان من الله قد علمته وأيقنته [[انظر تفسير " البينة " فيما سلف من فهارس اللغة (بين) .]] = ﴿وآتاني منه رحمة﴾ ، يقول: وآتاني منه النبوة والحكمة والإسلام = ﴿فمن ينصرني من الله إن عصيته﴾ ، يقول: فمن الذي يدفع عنِّي عقابه إذا عاقبني إن أنا عصيته، فيخلصني منه = ﴿فما تزيدونني﴾ ، بعذركم الذي تعتذرون به، من أنكم تعبدون ما كان يعبدُ آباؤكم، ﴿غير تخسير﴾ ، لكم يخسركم حظوظكم من رحمة الله، [[انظر تفسير " الخسران " فيما سلف من فهارس اللغة (خسر) .]] كما:- ١٨٢٨٥- حدثني المثني قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿فما تزيدونني غير تخسير﴾ ، يقول: ما تزدادون أنتم إلا خسارًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب