الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (٦٠) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأتبع عاد قوم هود في هذه الدنيا غضبًا من الله وسخطةً يوم القيامة، مثلها، لعنةً إلى اللعنة التي سلفت لهم من الله في الدنيا [[انظر تفسير " اللعنة " فيما سلف من فهارس اللغة (لعن) .]] = ﴿ألا إن عادًا كفروا ربهم ألا بعدًا لعاد قوم هود﴾ ، يقولُ: أبعدهم الله من الخير. [[انظر تفسير " البعد " فيما سلف ص: ٣٣٥.]] * * * يقال: "كفر فلان ربه وكفر بربه"، "وشكرت لك، وشكرتك". [[انظر ما سلف ٣: ٢١٢، مثله.]] * * * وقيل = إن معنى: ﴿كفروا ربهم﴾ ، كفروا نعمةَ ربهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب