الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ﴿إلى الله﴾ ، أيها القوم، مآبكم ومصيركم، [[انظر تفسير " المرجع " فيما سلف ص: ١٤٦، تعليق: ٥، والمراجع هناك.]] فاحذروا عقابه إن توليتم عما أدعوكم إليه من التوبة إليه من عبادتكم الآلهة والأصنام، فإنه مخلدكم نارَ جهنم إن هلكتم على شرككم قبل التوبة إليه = ﴿وهو على كل شيء قدير﴾ ، يقول: وهو على إحيائكم بعد مماتكم، وعقابكم على إشراككم به الأوثانَ وغير ذلك مما أراد بكم وبغيركم قادرٌ. [[انظر تفسير " قدير " فيما سلف من فهارس اللغة (قدر) .]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب