الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (٢) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ثم فُصّلت بأن لا تعبدوا إلا الله وحده لا شريك له، وتخلعوا الآلهة والأنداد. ثم قال تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل، يا محمد، للناس ﴿إنني لكم﴾ ، من عند الله = ﴿نذير﴾ ينذركم عقابه على معاصيه وعبادة الأصنام = ﴿وبشير﴾ ، يبشركم بالجزيل من الثواب على طاعته وإخلاص العبادة والألُوهَةِ له. [[انظر تفسير " النذير " فيما سلف ص: ٢١٥، تعليق: ٢، والمراجع هناك. = وتفسير " البشير " فيما سلف من فهارس اللغة (بشر) .]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب