الباحث القرآني

قوله تعالى: وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ يعني: عابثين لغير شيء مَا خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ يعني: إلا لأمر هو كائن. ويقال: خلقناهما للعبرة، ومنفعة الخلق ويقال: للأمر والنهي، والترهيب والترغيب وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ يعني: لا يصدقون ولا يفقهون. قوله تعالى: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ أي: يوم القضاء بين الخلق، وهو يوم القيامة مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يعني: ميعادهم أجمعين، الأولين والآخرين. ويقال: يوم الفصل، يعني: يوم يفصل بين الأب وابنه، والأخ وأخيه، والزوج والزوجة، والخليل والخليلة، ثم وصف ذلك اليوم فقال: يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً يعني: لا يدفع ولي عن ولي، ولا قريب عن قريب شيئاً في الشفاعة وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ يعني: لا يمنعون مما نزل بهم من العذاب. يعني: الكافرين. ثم وصف المؤمنين، فإنه يشفع بعضهم لبعض فقال: إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ في نعمته للكافرين الرَّحِيمُ بالمؤمنين.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب