الباحث القرآني

قوله عز وجل: وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا يعني: منعة في الآخرة كَلَّا رد عليهم، أي: لا يكون لهم منعة، وتم الكلام. ثم قال: سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ يعني: الآلهة يجحدون عبادتهم وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا يعني: الآلهة تكون عوناً عليهم في العذاب، ويقال: تكون عدواً لهم في الآخرة، ومن هذا قال النبي ﷺ: «مَنْ طَلَبَ رِضَا المَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ عَادَ الحامد له ذامّا» كما أن المشركين طلبوا العز من الآلهة فصارت الآلهة عوناً عليهم في العذاب، فوجدوا ضد ما طلبوا منه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب