الباحث القرآني

قوله تعالى: تَاللَّهِ يقول: والله لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ أي: بعثنا إلى أمم من قبلك الرسل، كما أرسلناك إلى قومك فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ أي: ضلالهم حتى أطاعوا الشيطان، وكذبوا الرسل فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ أي: قرينهم في النار وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فهذا تهديد لكفار مكة أنه يصيبهم مثل ما أصابهم، وهو تعزية للنبي ﷺ ليصبر على أذاهم. ثم قال: وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ أي: القرآن إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ من الدين، لأنهم كانوا في طرق مختلفة: اليهودية، والنصرانية، والمجوسية وغير ذلك. فأمر النبيّ ﷺ بأن يبيّن لهم طريق الهدى. وَهُدىً وَرَحْمَةً أي: أنزلنا القرآن بياناً من الضلالة، ونعمة من العذاب لمن آمن به لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ بالقرآن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب