الباحث القرآني

قوله عز وجل: وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا يقول: مالوا عن الإسلام، وهم اليهود حَرَّمْنا مَا قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ أي: في القرآن من قبل هذه السورة في سورة الأنعام وَما ظَلَمْناهُمْ بتحريم ما حرّمنا عليهم وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ بكفرهم، فحرَّمنا عليهم الأشياء عقوبة لهم ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ أي: عملوا المعصية بجهالة. وروي عن ابن عباس أنه قال: «كل سوء يعمله العبد فهو فيه جاهل، وإن كان يعلم أن ركوبه سيئة» . ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا أي: العمل إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها أي: من بعد السيئة، ويقال: من بعد التوبة لَغَفُورٌ لذنوبهم رَحِيمٌ بهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب