الباحث القرآني

مكية وهي مائة وإحدى عشرة آية قوله تعالى: الر تِلْكَ وذلك أن اليهود والنصارى، قالوا لأصحاب النبيّ ﷺ: سلوا صاحبكم ما كان سبب انتقال يعقوب وأولاده من كنعان إلى مصر، ومبدأ أمرهم، فنزل: الر يقول: أنا الله أرى وأسمع سؤالهم إياك يا محمد عن هذه القصة. ويقال: الر أنا الله أرى صنيع إخوة يوسف ومعاملتهم معه. ويقال: أنا الله أرى ما يرى الخلق، وما لا يرى تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ يعني: حججه وبراهينه. ويقال: هذه الآيات التي وعدتكم في التوراة أن أنزلها على محمد ﷺ. وعدهم بأن ينزل عليه كتاباً، في كثير من أوائل سوره حروف الهجاء. الْمُبِينِ يعني: مبين حلاله وحرامه. ويقال: بَيَّنَ فيه خبر يوسف وإخوته. وروى معمر، عن قتادة، قال: بين الله رشده وهداه. قوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا يقول: إنا أنزلنا جبريل ليقرأ على محمد ﷺ القرآن، بلسان العرب، لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ يعني: لعلكم تفهمون ما فيه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب