الباحث القرآني

قَوْله تَعَالَى: {ألم تَرَ أَن الله يعلم مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض مَا يكون من نجوى ثَلَاثَة إِلَّا هُوَ رابعهم) ذكر الزّجاج أَن السرَار والنجوى بِمَعْنى وَاحِد. وَعَن بَعضهم: أَن السرَار يكون بَين اثْنَيْنِ، والنجوى [تكون] بَين ثَلَاثَة وَأكْثر إِذا إخفي. وَقَوله: ﴿إِلَّا هُوَ رابعهم﴾ يَعْنِي: بِالْعلمِ وَالْقُدْرَة. وَقَوله: ﴿وَلَا خَمْسَة إِلَّا هُوَ سادسهم﴾ هُوَ كَمَا بَينا. وَقَوله: ﴿وَلَا أدنى من ذَلِك وَلَا أَكثر هُوَ مَعَهم أَيْنَمَا كَانُوا﴾ هُوَ كَمَا بَينا. وَقَوله: ﴿ثمَّ ينبئهم بِمَا عمِلُوا يَوْم الْقِيَامَة إِن الله بِكُل شَيْء عليم﴾ أَي: عَالم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب