الباحث القرآني

وَقَوله: ﴿إِن هَؤُلَاءِ لشرذمة قَلِيلُونَ﴾ أَي: لجَماعَة قَليلَة، وأنشدوا فِي الشرذمة: (جَاءَ الشتَاء وقميصي أَخْلَاق ... شراذم يضْحك مني النواق) وأنشدوا فِي قَوْله: ﴿قَلِيلُونَ﴾ : ﴿فَرد قواصي الْأَحْيَاء مِنْهُم ... فقد رجعُوا كحى واحدينا﴾ أَي: كحى وَاحِد. وَعَن عبد الله بن مَسْعُود: أَن مُوسَى كَانَ فِي سِتّمائَة ألف وَسبعين ألفا، فسماهم فِرْعَوْن شرذمة لِكَثْرَة قومه. وروى أَن هامان كَانَ على مقدمته فِي ألف ألف، وروى أَن فِرْعَوْن كَانَ فِي سَبْعَة آلَاف ألف وروى أَنه كَانَ بَين يَدَيْهِ مائَة ألف ناشب وَمِائَة ألف أَصْحَاب الحراب، وَمِائَة ألف أَصْحَاب الأعمدة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب