الباحث القرآني

قَوْله تَعَالَى: ﴿وَإِن أَدْرِي لَعَلَّه فتْنَة لكم﴾ اخْتلفُوا فِي أَن الْهَاء إِلَى مَاذَا ترجع فِي ﴿لَعَلَّه﴾ على قَوْلَيْنِ: أَحدهمَا: أَنه يرجع إِلَى قَوْله: ﴿وَإِن أَدْرِي أَقَرِيب أم بعيد مَا توعدون﴾ يَعْنِي: إِن هَذَا الَّذِي أَقُول لَعَلَّه فتْنَة لكم، وَالْقَوْل الثَّانِي: أَنه يرجع إِلَى مَا ذكرنَا من تَأْخِير الْعَذَاب عَنْهُم، وَقَوله: ﴿فتْنَة﴾ أَي: محنة واختبار. وَقَوله: ﴿ومتاع إِلَى حِين﴾ أَي: إِلَى الْقِيَامَة، وَقيل: إِلَى الْمَوْت.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب