الباحث القرآني

قَوْله تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ مكنا﴾ رُوِيَ أَن الْملك ولاه مَا طلب بعد سنة وَتوجه بتاج مرصع بجواهر وَأَجْلسهُ على سَرِير الذَّهَب وَاعْتَزل الْأَمر كُله، وفوض إِلَيْهِ، ودانت لَهُ الْمُلُوك وَسمي بالعزيز. وَفِي الْقِصَّة أَيْضا أَن امْرَأَة الْعَزِيز مَاتَ زَوجهَا فَزَوجهَا الْملك من يُوسُف - عَلَيْهِ السَّلَام - وَولدت لَهُ وَلدين. وَفِي بعض الرِّوَايَات: أَنَّهَا وقفت على طَرِيق يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام وَنَادَتْ: سُبْحَانَ من جعل الْمُلُوك عبيدا بمعصيتهم، وَجعل العبيد ملوكا بطاعتهم. قَوْله تَعَالَى: ﴿ [مكنا] ﴾ وَمَعْنَاهُ: ملكنا وبسطنا ﴿ليوسف فِي الأَرْض﴾ يَعْنِي: أَرض مصر ﴿يتبوأ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء﴾ أَي: ينزل مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء ﴿نصيب برحمتنا) مَعْنَاهُ: (نصيب بنعمتنا) {من نشَاء وَلَا نضيع أجر الْمُحْسِنِينَ﴾ ظَاهر الْمَعْنى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب