الباحث القرآني

‏﴿‏فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ‏﴾‏ وهم الذين تخلفوا من غير عذر، ولم يحزنوا على تخلفهم ‏﴿‏فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ‏﴾‏ لغير هذه الغزوة، إذا رأوا السهولة‏.‏ ‏﴿‏فَقُلْ‏﴾‏ لهم عقوبة ‏﴿‏لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا‏﴾‏ فسيغني اللّه عنكم‏.‏ ‏﴿‏إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ‏﴾‏ وهذا كما قال تعالى ‏﴿‏ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة‏﴾‏ فإن المتثاقل المتخلف عن المأمور به عند انتهاز الفرصة، لا يوفق له بعد ذلك، ويحال بينه وبينه‏.‏ وفيه أيضًا تعزير لهم، فإنه إذا تقرر عند المسلمين أن هؤلاء من الممنوعين من الخروج إلى الجهاد لمعصيتهم، كان ذلك توبيخا لهم، وعارا عليهم ونكالا أن يفعل أحد كفعلهم‏.‏
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب