الباحث القرآني

أي‏:‏ ‏﴿‏كَيْفَ‏﴾‏ يكون للمشركين عند اللّه عهد وميثاق ‏﴿‏و‏﴾‏ الحال أنهم ‏﴿‏وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ‏﴾‏ بالقدرة والسلطة، لا يرحموكم، و ‏﴿‏لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً‏﴾‏ أي‏:‏ لا ذمة ولا قرابة، ولا يخافون اللّه فيكم، بل يسومونكم سوء العذاب، فهذه حالكم معهم لو ظهروا‏.‏ ولا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم ‏﴿‏يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ‏﴾‏ الميل والمحبة لكم، بل هم الأعداء حقا، المبغضون لكم صدقًا، ‏﴿‏وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ‏﴾‏ لا ديانة لهم ولا مروءة‏.‏
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب