الباحث القرآني

هذا من لطفه تعالى بعباده لا يمنعه كفر العباد ولا استمرارهم في العناد، من أن يدعوهم إلى طريق الرشاد والهدى، وينهاهم عما يهلكهم من أسباب الغي والردى، فقال‏:‏ ‏﴿‏قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا‏﴾‏ عن كفرهم وذلك بالإسلام للّه وحده لا شريك له‏.‏ ‏﴿‏يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ‏﴾‏ منهم من الجرائم ‏﴿‏وَإِنْ يَعُودُوا‏﴾‏ إلى كفرهم وعنادهم ‏﴿‏فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ‏﴾‏ بإهلاك الأمم المكذبة، فلينتظروا ما حل بالمعاندين، فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون، فهذا خطابه للمكذبين ، وأما خطابه للمؤمنين عندما أمرهم بمعاملة الكافرين، فقال‏:‏ ‏﴿‏وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ‏﴾‏
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب